ثم ننجي الذين اتقوا ونذر...

: الآية الثانية والسبعون من سورة مريم عليه السلام وهي قوله تعالى ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثية قوله تعالى ننجي قرأ الكسائي ويعقوب بإسكان النون الثانية ما تخفيف الجيم هكذا ننجي الذين اتقوا وقرأ الباقون بفتح النون الثانية مع تشديد الجيم هكذا نُنَجِّ الَّذِينَ اتَّقَو قال الإمام الشاطبي ونُنَجِّي

خفيفا رُض وقال الإمام ابن الجزري في فرش سورة الأنعام يُنجي فثقلا بثانٍ أتى والخفة في الكل حز والياء من هذا اللبض محظوفة وصلا لجميع القراء لالتقاء الساكنين وهي ثابتة وقفا لجميعهم فيقف الكسائي ويعقوب هكذا ننجي ويقف الباقون هكذا ننجي قوله تعالى جثيا فرى حفص وحمزة والكسائي بكسر الجيم هكذا جثيا وقرأ الباقون بضمها

هكذا جوثيا قال الإمام الشاطبي وقل عتياً صلياً معجثياً شذاً على عطفاً على قيد الكسر في قوله وضم بكياً كسره وقال الإمام ابن الجزري وضم عتياً وبابه خلقت كفد وعند ضم اللفظين ننجي مع جثيا يصير للقراء العشرة في هذه الآية أربع قراءات الأولى للمدنيين وابن كثير وأبي عمر وبن عامر وشعبة وخلافين العاشر هكذا ثم ننجي الذين

اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا الثانية لحفص وحمزة هكذا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا الثلثة للكسائي هكذا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا الرابعة ليعقوب هكذا ثم ننجي الذين اتقوا ونذروا الظالمين فيها جثيا